نيابة مولاي يعقوب تنظم لقاءً تواصليا جهويا حول مهمتي الإفتحاص التربوي والدراسات التربوية

وقد أطر هذا اللقاء كل من ذ : عبد الله الغول نائب وزارة التربية الوطنية بإقليم بولمان ورئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بالأكاديمية   ومحمد الديش وعبد الواحد المرزوقي مكلفين بتنسيق التفتيش الجهوي ورؤساء المصالح بالنيابة ومديري المؤسسات التعليمية.

اللقاء تميز  بكلمة توجيهية لنائب الوزارة أوضح من خلالها المحاور التي سيشملها الافتحاص  من بينها  التنظيم الإداري – التنظيم التربوي والمشروع التربوي للمؤسسة والمردودية الداخلية والديمقراطية التشاركية – تنظيم الفضاءات واستثمار التجهيزات.

  وتأتي عملية الافتحاص هاته في سياق تعزيز ثقافة المراقبة والتقويم والافتحاص وفق التوجهات العامة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتي تهدف إلى إحداث دينامية جديدة للرفع من مردودية التعليم وجودته حيث ستتعزز دور المؤسسة  التعليمية وتجعلها نقطة ارتكاز أساسية من خلال قياس مدى التزام بالنصوص التشريعية والتنظيمية والتوجيهات التربوية في ممارسة المهام  ومدى تطابق الممارسات الميدانية مع توجهات وأهداف الوزارة.

  تميز بتقديم عروض تناولت  : منهجية إجراء الافتحاص التربوي و انجاز الدراسات الميدانية والرؤية المؤطرة للافتحاص التربوي. الإطار العام لعملية الافتحاص التربوي لمؤسسات التعليم الثانوي و الدليل المساعد لتنفيذ عملية  الافتحاص التربوي لمؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي.

 وخلال هذا اللقاء  أوضح رئيس قسم الشؤون التربوية والخريطة المدرسية والإعلام والتوجيه بالأكاديمية أن هذا الافتحاص يتوخى الوقوف على الواقع الفعلي للسير التربوي للمؤسسات التعليمية وتقديم المشورة والمساعدة على تجاوز الصعوبات  والإكراهات وتحسين الأداء وفي الآن نفسه توفير الدعم المناسب للمؤسسة التعليمية للتحكم في المهام الموكولة إليها.  كما أن مهام فريق الافتحاص تتجلى في التواصل القبلي مع رؤساء المؤسسات لتزويدهم بالاستمارات المعدة  لهذا الغرض وإخبارهم بتاريخ اجراء الافتحاص، إضافة على الاطلاع على مختلف الوثائق الإدارية والمعاينة الميدانية لمرافق المؤسسة وتقديم الاقتراحات والتوصيات ومعالجة المعطيات ورفعها للمفتشية العامة للوزارة.

 جدير بالإشارة إلى أن  اللقاء عرف تجاوبا كبيرا  من طرف  السيدات والسادة المديرة  والمديرين  وأبدوا استعدادهم    للانخراط  في إنجاز العملية،  و طرحوا مجموعة من التساؤلات  حول آليات و مكونات الافتحاص التربوي مع إثارة   واقع التدبير الإداري و التربوي للمؤسسات التعليمية الثانوية واكراهاته.  حيث  قدمت مختلف التوضيحات والإجابات عنها من طرف نائب الوزارة  أو أعضاء من هيئة تنسيق  التفتيش الجهوي.